روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | لا ينبغي للمسلم ترك طاعة.. بسبب تفريطه في طاعة أخرى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > لا ينبغي للمسلم ترك طاعة.. بسبب تفريطه في طاعة أخرى


  لا ينبغي للمسلم ترك طاعة.. بسبب تفريطه في طاعة أخرى
     عدد مرات المشاهدة: 1673        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال: أنا فتاة عندي 21 سنة، وأرتدي ملابس واسعة وطويلة والحمد لله.

لكن جسمي ممتلئ فأخشى مع أي حركة تظهر بعض تفاصيل جسمي؛ لذلك أريد ارتداء الإسدال لاتساعه وستره أكثر ، لكني غير ملتزمة ببعض العبادات في علاقتي مع الله.

فهل أصلح من نفسي أولا قبل ارتدائه خشية الوقوع في فخ النفاق حين أظهر مظهرا أكثر التزاما مما أبطن ؟ أم أتوكل على الله وأرتديه وأدعو الله أن يصلح به حالي معه للأفضل؟

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فبادري إلى كلا الأمرين نعني الالتزام بما ذكرت أنك مفرطة فيه من العبادات، والعمل على ما فيه الستر لجسدك سواء كان ذلك تكملة لواجب أو طلبا لمزيد الستر.

ولا ينبغي للمسلم ترك شيء من الطاعات بسبب تفريطه في جوانب أخرى منها، قال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة 7-8}.

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب